الليرة السورية
عقب الانهيار المروع لليرة السورية في الأيام الأخيرة للرئيس المخلوع "بشار الأسد"، شهدت الليرة حاليا تحسنا ملحوظا، نتيجة الاستقرار الملحوظ، الذي شهدته العاصمة السورية "دمشق".
تحسن سعر الليرة السورية:
وكان سعر صرف الليرة مقابل الدولار، قد تحسن بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا.
ونقلت صحيفة "فرانس برس" اليوم الإثنين، عن عدد من التجار وشركات الصرافة، أن هناك نشاطا في دخول العملة الأجنبية اإى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق السورية.
سعر صرف الليرة:
وسجل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسيا بلغ 30 ألف ليرة مقابل الدولار، بعدما كان ثابتا لأشهر عند 15 ألف ليرة، وذلك مع اقتراب المعارضة من دمشق عشية إسقاط الأسد.
بينما تراوح سعر الصرف ليلة أمس في دمشق بين 10و 12 ألفا، وفق تصريحات لشركات الصرافة وتجار، والتي نقلتها صحيفة "فرانس برس".
ونقلت عن أحد مالكي محللات المجوهرات في سوق الحريقة بدمشق قوله:"في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايرا في سوريا.. الليرة تتحسن تدريجيا"، بحسب قوله.
فيما ظهرت لافتات على أشهر محلات المثلجات العربية في العاصمة دمشق، حيث وضعت ورقة بيضاء كتب عليها بخط اليد "الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار".
يذكر أنه قبل اندلاع النزاع عام 2011، كان الدولار يساوي 50 ليرة، قبل أن تتهاوى قيمة العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من 90 % من قيمتها.